أكد فضيلة الدكتور شوقي علام – مفتى الجمهورية-، أن مصر بلد متدين، وجموع المصريين قد اختاروا أن يكون الدين له دور فى الشأن العام، مشددا أن ذلك لا ينبغى أن يكون مصدر قلق أو تخوف بالنسبة للمصريين أو العالم الخارجى، وذلك لارتباط تراث مصر الدينى تاريخيًا بالمنظور الإسلامى المبنى على التسامح واحترام التعددية الدينية، مضيفا أن إسلامية الدولة هى قضية هوية، ولا تقلل أبدًا من طبيعة الدولة الحديثة التى تكفل حقوق مواطنيها أمام القانون بغض النظر عن دينهم أو عقيدتهم.
وأضاف المفتى خلال بيان صادر عن دار الافتاء المصرية اليوم الأربعاء أن حقوق الأقباط فى مصر محفوظة ومصانة ويجب أن تظل كذلك، ولهم الحق الكامل فى المشاركة على جميع مستوياتها، وينبغى على الجميع احترام التنوع والتعددية التى أصبحت من خصائص مصر فى عهدها الجديد.
وشدد علام علي أن مصر دولة محورية فى المنطقة وفى العالم أجمع، وذلك لما تمثله من قيمة حضارية إنسانية كبرى، وأضاف أن مصر تمر بمرحلة فارقة من تاريخها الوطنى تحتاج منا جميعاً أن نتوحد وأن نقف مع أنفسنا وقفة هادئة نراجع فيها أنفسناحتى تكون انطلاقتنا على أسس صحيحة وسليمة.
وشدد علام علي أن مصر دولة محورية فى المنطقة وفى العالم أجمع، وذلك لما تمثله من قيمة حضارية إنسانية كبرى، وأضاف أن مصر تمر بمرحلة فارقة من تاريخها الوطنى تحتاج منا جميعاً أن نتوحد وأن نقف مع أنفسنا وقفة هادئة نراجع فيها أنفسناحتى تكون انطلاقتنا على أسس صحيحة وسليمة.
وأضاف فضيلة المفتى، أننا سنعبر تحديات المرحلة بالأمل والعمل وعدم الاقصاء وتفعيل القانون على الجميع مضيفا أن مصر لها تجربة فريدة استطاعت من خلالها الوصول إلى نموذج عملى للدولة الحديثة التى لها مرجعية إسلامية، ودعا مفتى الجمهورية العالم الغربى إلى دراسة هذه التجربة الفريدة وذلك للوصول إلى فهم عميق للبنية الثقافية والدينية والحضارية للشعب المصرى.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق